وبمجموع مَا ذَكرْنَاهُ تقرر اتِّفَاق الشَّرَائِع جَمِيعهَا على إِثْبَات تِلْكَ الْمَقَاصِد الثَّلَاثَة وَهُوَ الْمَطْلُوب
وَالْحَمْد لله أَولا وآخرا وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه كَانَ الْفَرَاغ من تَحْرِير هَذَا الْمُخْتَصر يَوْم الْأَرْبَعَاء لَعَلَّه السَّابِع وَالْعشْرُونَ من شهر ربيع الآخر من شهور سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ بعد المئتين وَالْألف بقلم مُؤَلفه المفتقر إِلَى رَحْمَة الله ومغفرته ورضوانه مُحَمَّد بن عَليّ الشَّوْكَانِيّ غفر الله لَهما
1 / 69