(1) الأقذ عن أستاذ ينصح للطالب ويرشده ، وكان هذا هو الرأى السائد قبل عصر ابن الأكفاتى * حتى إن العلماء كاتوا لا يقدرون العلم المكتسب عن طريق الكتب حق قدره.
(2) كاد * ابن الاكنانى * مع ثقته فى الأستاذ الناصح - يرى أن الكتاب أصبح وسيلة لا غتى عنها لاكتساب كل أنواع المعرفة ، ولذلك فإنه أطال الكلام فى المقدمة الثانية عن الكتب وأنراعها ، وقيمة كل نوع منها ، والشروط الواجب توافرها فى الكساب الجيد ، ومن هنا ققد أوجب على كل من يصل فى دراسته إلى كشف جديد أو إلى نظرية تافعة - أوجب عليه أن يثبت ذلك فى كتاب ينتفع به العلماء والدارسون لأن ذلك هو إعدى الوسائل اللازمة لتقدم العلوم والمعارف الإنسانية وكذلك أوجب عاى ننسه إدخال تتظيم جديد على متهاجه نى كتابة موسوعته لم يسبته اليه أحد من مزلفى الموسوعات المفتصرة المصنفة * وهر آن هشيل بد انتهاء الكلام على كل علم وكل نسم من علم ثلاثة مراجمع : الأول هاب مسوط، والثانى كتاب معرسط والفالت كنا مفقصر ويذلك قدم للعلماء والمتتفعين بموسوعته قائمة كبيرة مختارة من بين أحسن المراجع التى أبدعتها قرائح العلماء فى مختلف العلوم والفنون حتى عصره: وغلاصة التول فى كتاب " إرشاه القاصد إلى أسنى المقاصد كى اتواع العلوم * هى أن الفياسوف الكبير " ابن الأكفانى ، أكير آطياء عصره ، لم يكتف بأن يهدى للأجيال المتعاقية من العلساء والياحثين * موسوعة مختصرة موجزة * تتيع لطلبة العلم الوقوف على ما وصلت إليه الحضارة الإسلامية فى مغتلف أنواع العلوم والثقافة فى القرن الثامن الهجرى ، ولكنه أضاف إلى ذلك ذكر قائمة مختارة من الإنتاج الفكرى الإسلامى مع بيان قيمة الكثير منها ، وبذلك يكون قد أسهم مع " ابن النديم" فى تقديم القوائم الببليوغرافية التى خلدت الإتتباج الفكرى الإسلامى وأصبع كتاب "إرشاه القاصد إلى أستى المقاصد لى أتراع العلوم * هو المكمل للجهود الهجرى
عبد المنعم محمد عمر
Halaman 10