Petunjuk bagi Yang Mencari ke Puncak Tujuan
إرشاد القاصد إلى أسنى المقاصد
Genre-genre
كالفقه فإن الحاجة إليه ماسة . ومنها ما هو بحسب وثاقة الحجج كالعلوم الرياضية فاتها برهانية يقينية . ومن العلوم ما يقوى شرفه باجتماع هذه الاعتبارات فيه أو أكثرها كالعلم الالهى فان موضوعه شريف وغايته فاضلة والحاجة إليه مهمة .
واعلم أنه لا بشي رلا واحد من العلوم ، من حيث هو علم ، بضار بل نافع . ولا شيء من الجهل ، من حيث هو يهل ، بتافع بل ضار ، لأثا سنبين فى كل علم منفعة ، إما فى أمر المعاد أو المعاش أو الكمال الإنسانى ، وإنما ثوكم فى بعض العلوم أنه ضار أو غير ناقع لعدم اعتبار الشروط التى كجب مراعاتها فى العلم والعلماء . فإن لكل علم عدأ لا يتجاوزه ولكل عالم ناموسأ لا يخل به . نمن الوجوه المغلطة أن يقن بالعلم فوق غايته ، كا يظن بالطب أنه يبري جميع الأمراض ، وليس كذلك ، فإن منها ما لا يبرأ بالمعالجة . ومنها أن يظن يالعلم فوق مرتبته فى الشرف ، كما يظن بالفقه أنه أشرف العلوم على الإطلاق وليس كذلك ، فإن علم التوحيد أشرف منه قطعا . ومنها أن نقصد يالعلم غير غايته كمن يتعلم علما للسال والجاه فالعلوم ليس الفرض منها الاكتساب بل الاطلاع على الحتائق وتهديب الأغلاق . على أنه من تعلم علما للاحتراف لم يأت عالما ، وإثا جاء شبيها بالعلماء، ولقد كوشف علماء ما وراء النهر بهذا الأمر ، وفظهوا به لما بلفهم بناء المدارس ببغداد ، فأقاموا للعلم مأتما ، وقالوا كان يشتغل به أرياب الهمم العلية ، والأنفس الزكية ، الذين يتصدون العلم لشرفه والكمال به ، فيأتون علماء ينتنع بهم ويعلمهم ، وإذا صار عليه أجرة تدانى إليه الأخسا، وأرباب الكسل فيكون ذلك سييأ لارتفاعه.
ومن هاهنا فبعرت علوم الحكمة وإن كانت شريفة لذاتها. قال اللس تعابى : يؤتى الحكمة من يشاء ومن ،وت الحكمة لند اوتى يرا كثيرأ}(1). وقال رسول الله : " الحكمة تزيد الشريف شرفا "21). وقال عليه السلام : " نعم الهدية الكلمة من الحكمة "(3) . وقال على رضى الله عنه : "الحكمة ضالة المؤمن ، فاطلب
(1) سورة البقرة : الأية 269.
(2) الحديث ، هنهادة (وترفع العيد المسلولى حتى تجلسه مجلس الملوك) رواه اهن عدى فى الكامل وأبر تعيم فى الحلية عن آنس ، الفتح الكبير 2 /81 .
(3) الحديث : اليس هدية افضل من كلمة حكمة) الدارم فى المقدمة.
Halaman 95