Petunjuk bagi Yang Mencari ke Puncak Tujuan

Ibn al-Akfani d. 749 AH
179

Petunjuk bagi Yang Mencari ke Puncak Tujuan

إرشاد القاصد إلى أسنى المقاصد

وأما الجزء الثالث، فينفرد به كتاب المخروطات لأيلينوس والسابع ينذرد به كتاب الأشكال الكرية لمانا لاوس: والجزء التاسع بعضه فى الاستتصات . ويعضه نسى كشاب الكرة والاسطوانة لأرشيمدس (1).

والجزء العاشر يتفرد به كتاب الكرة المتحركة لأقطوفيوس .

ومنفعته (2) - مع الإحاطة بهذه الموضوعات علما - أن يكتسب الذهن حدة وتفاذا ويروض الفكر ، ومنه يستفاه ترتيب بتاء الحصون والمنازل والعقود والقناطر وغيرها وكيفية شق الأنهار وتقنية القنى (3) ، وإنباط المياء ونقلها من الأغوار إلى النجود (4)، ومنه تعلم مساحة المقدرات ، وعمل المكاييل والموازين ، وتبين اختلاف مناظر الأشياء وعللها ، وعمل المرايا المحرقة والآلات الفلكية والحربية والروحانية ، وبه يقتدر على جر الآثقال السظيسة ورفعها بالقوة اللطيفة كسا يظهر تفصيل ذلك من العلوم الفرعية التى تحته وبالتسية إلى علم الهيثة والعدد والموسيتى: وأما العلوم المتفرعة عليه فهى عشرة : علم عقود الأبنية ، وعلم المناظر، وعلم المرايا المحرقة ، وعلم مراكز الأثقال ، وعلم المساحة ، وعلم إنباط المياء ، وعلم جر الأثقال ، وعلم الينكمات ، وعلم الآلات الحريية ، وعلم الآلات الروحانية . وذلك لأنه إما أن يبحث عن إيجاد ما يبرهن عليه قى الأصول الكلية بالفعل أو لا . والثانى قإما أن يبحث عما ينظر إليه أو لا ، الثاتى علم عقود الأبنية ، والباحث عن المنظور إليه إن اغتص باتعكاس الأشعة فهو علم المرايا المحركة ، وإلا قهو علم المناظر . وأما الأول رهو ما ييحث فيه عن إيجاد المطلوب من الأصول الكلية بالفعل . قإما من جية تقديرها أو لا : والأول منها إن اختص بالتقل فهو علم مراكز الأثقال ، والا فهو علم المساعة

(1) آرشيدس هو : أرخيدوس ( أو) أرشميدوس اليونانى الحكيم الرهاضى ، أخذ عن الصريين اتواعأ من فنون الهندسة ولد لى سرقوسه سنة (247)ق 0م:

(2) المقصود بنقته هر: منفمة علم الهندسة

(3) يسع قتاه.

4) النجود : المرتفعات

Halaman 190