Petunjuk bagi Yang Mencari ke Puncak Tujuan
إرشاد القاصد إلى أسنى المقاصد
Genre-genre
وطريق اليونان : تسخير روحانية الأفلاك والكواكب ، واستنزال قواها بالوقوف والتضرع إليها، لاعتقادهم أن هذه الآثار إنما تصدر عن روحانية الأفلاك والكواكب ، لا عن أجرامها . وهذا هو القرق بينهم وبين الصابية ، والوقوف لكل واحد من الكواكب وقت خاص ، وترتيب وشرائط مخصوصة . ولها أيضا مطالب تختص بكل واحد منها تشتمل على معرفتها كتب الوقوفات للكواكب ، وفى كتاب طيماوس لأرسطوطاليس وغيره من كتمه ورساثله إلى الإسكندر ذكر فصول من هذا الباب هى قواعده ، وفى كتاب غاية الحكيم لمسكمة المجريطى منها أيضا بممل كافية . وقدماء الفلاسفة يمملون إلى هذا الرأى .
وطريق العبرانيين والقبط والعرب الاعتماد على ذكر أسماء مجهولة المعانى كانها أقسام (1) وعزائم بترتيب خاص ، كانهم يخاطبون بها حاضرا لاعتقادهم أن هله الآثار إنما تصدر عن الجن ، ويدعون فى تلك الأتسام أنها تسفر ملايكة قاهرة للجين ويحصرون الطرق الموصلة إلى تسخير الروهحانية فى ثلاثة (2) : الاستخدام : وهو أعلاها وأعمها تفعا، وإنما تقع الإجابة فيه بعد مدة ، وتختلف المدد باختلاف جهات الاستخدام . ويليه الاستنزال : والإجاية فيه على الفور ، إلا أن الانتفاع به إنما هو فى كشف أمور غائهة ، ولى علاج المصاب ونحوه . وأدناها الاستحضار : ولا يتعدى كشف الأمور الهائبة وإذا كان يقظة يتوسط تلبس الروح ببدن منقعل كا لصهى والمرآة ، والنطق بلسانه حال غيبعه عن الحس، أطلقرا عليه اسم الاستحضار . وإذا كان مناما خصوه هاسم الجليان (3).
ومدخل سليم بن ثابت كاف فى هلا النمط وكتاب الجمهرة للخوارزمى . مدخل إلى نوعى الاستنزال والاستحضار ، والإيضاح للأند لسى مدخل إلى نوع الاستخدام ، وكتاب العمار لخلف بن يوسف الدسماسانى جامع لمقاصده ، وكتاب البساتين فى استخدام الإلس لأرواح الجن والشياطين بفية الناسك (4) ومطلب القاصد .
(1) اتسام جع تسم : اتسم عليه أقساما.
(2) ثلاثة لى الأصول والصحيح ثلاث لأن الطريق مؤلثة :
(3) فى * ج وفى " د * : ( واذا كان مناما فأحضره اطلقوا عليه اسم الجليان)
(4) ف * ب * ول : الثاشد.
Halaman 181