Petunjuk bagi Yang Mencari ke Puncak Tujuan

Ibn al-Akfani d. 749 AH
126

Petunjuk bagi Yang Mencari ke Puncak Tujuan

إرشاد القاصد إلى أسنى المقاصد

كثيرة . ذكرها المتكلمون على أصحاب الملل والنحل كالشهرستانى(1) وغيره ، أما إنها هى الفرق التى أرادها النبى ، فما لا نعلمه يقينا لكنا نذكر ما ذكروه فى كتيهم ملخصا فمن الفرق: المعتزلة : وسبوا بذلك لاعتزالهم الحسن البصرى (رضى الله عنه) ويرون أن المعارف عقلية، حصولا ووجربا قبل الشرع وبعده . ويعضهم يرى أن الإمامة بالاختيار وهم بعد ذلك طوائف ومن الفرق الجبرية : والجير هو تفى الفعل ، وإنكار التعلق ، ورفع فعل العيد بالجملة واضافة كل شر يظهر عنه إلى الله تعالى . والمخالصة : منهم لا يثبتون للعمد فعلأ ولا قدرة . ويرون الكسب منزلة بين منزلتين . والمتوسطة : يرون للمعبد قدرة غير مؤثرة ، وغيرهم يقولون بتعلق القدرة فى إثبات حال المقدور وقت التعلق.

ومن الفرق القدرية : يزعمون أن لا قدر(2) . وأن الأمر أنف ، وظهروا فى زمن ابن عر. وتبرا منهم ومن الفرق الجهمية : أصحاب الجهم بن صفوان . واققوا المعتزلة فى نفى الصفات الأزلية ، واتفردوا عنهم بأشياء ، متها منع وصف الخالق بصفة المخلوق ، ويتأولون ما وره به التص من صفات التشييه ، ومنها : اثبات علوم حادثة لا فى محل وينسب إليهم إنكار أحوال (3) الآقرة على ظاهرها ومن الفرق الصفاتية : يثبتون لله تعالى الصفات الأزلية ، كالعلم والحياة والقدرة والارادة من غير تعرض لمفهومها . ويشبتون له صفات يسونها خيرة كالوجه واليد، ولا يفرقون بين صفات الذات وصفات الأقعال ، ولا يتاوكون ولا يجرون على حكم الظاهر بل پتميدون بتصديتها فقط

(1) الشهرستانى هو : أبو الفتح محد بن عبد الكريم بن آحد الشهرستان 4791 -48ه ه)، معجم الأدها، 343/3 . ابن خلكان 61/1 ، طيقات السبك 78/4، روضات الجنات 186/4منتاح السعادة 264/1 ، تاريخ حكماء الالام 141 . لسان الميزان ه/263 الوافس بهالوفيات 274/3 . الأعلام 4/7.

(2) فى ج* : الأتهار.

(3) لى ج : (لعل الآغرة وأحوالها) . وفى * ب (الآخرة على ظيرها) 13

Halaman 137