متداولة بأيدي الاحمديين وغيزهم بدا مرض وفاته رضي الله عنه بالاسهال وطال مرضه فيه أكثرمن شهر وكان كلماخرج مرة لازالة ضرورته بعود فيتوضاو يصلي ركعتين وقدضعف جسمه وازدادنحافة حتي انه كان اذادخل الداخل عليه غرفته وهومستور بردائه لايراه وهلة * ويؤيدذلك ماثيت برواية الشيخ ابن النصر والشيخ يعقوب وجماعة من ثقات اتباعه الاعيان عليهم الرضوان ان الشيخ ابن التركى جاءلزيارته في مرض مويه ودخل غرفته وجلس ولم يشعربه فسلم عليه سيدناالسيدأحمد فانتيه مذعوراوقام وقيل يديه ويكي وقال أيسيدي مابقي شيآ بعني من وجوده المبارك فقال بلي أي ولذي بقي هو وهو المقصود * وقال الشيخ يعقوب كان مرض سيدي السيدأحمد قدس الله تعالي سره بالاسهال وبقي كذلك أكثرمن شهر قال خادمه الشيخ سعند العبيدوي أي سيدي من أين يخرج هذا كله ولك عشرون بوماماأكلت فهاطعاماولاشربت ماء وتخرج كل يوم وليلة ثلاثير مرةأوأكثر فقال له أي سعيداللحم الذي كسيناه من الدنيا وعدني العزيرسبحانه لايرجعنى اليه وعلى من لحم الدنياشئ والان فنى ولم يبق غيرمخ العظام يخرج اليوم ونستريح ثم قال لااله الاالله محمدرسول الله صلى اللهعليه وسلم غدايكون اليوم المشهود وغدابكون يوم لقاء الحميب بالمحبوب والطالب بالمطلوب وينال المراد ثم انه خرج منه شيآ أبيض مرتين أو ثلاثاوانقطع ومع ذلك كله ماقال آه ثم انه رضي الله عنه قضى نحيه ولحقبربه ولمامرض مرض الوفاة وبقي في مرضه مابقي ماكان له ولاحصيرة بتركهاتحته الاكان ملفي على بارية وكان له احرام يصلي عليه وكان له نعلان نعل مخروز ونعل منيه بغزل صوف أبيض وله قفة نبط كان يترك فهافتات الخبزالذي يحويه من بعدالطعام الذي تأكله الفقراء ومن دارالوكيل وكان يقتات به في بعض أوقاته طلياللا خرةوطليا
Halaman 76