وعنهم أجمعين حدثناشخناالوالدمحي الدين ابراهيم عن أبيه ابي الفرج همرالغاروتي قدس الله روحهما وحدث الشيخ الكبيرالامام أبوالمظفر عن أبيه الشيخ العارف على بن نعيم البغدادى الحنبلى وأخيرناالشيخ عبدالرحيم بن عبدالرحمن بن جعفرالحدادى عن الشخ الامام حمال الدين الخطيب الحدادى وأخيرناالشيخ عبدالله بن مكي عن الشيخ الجليل تفي الدين الفقيه المعروف بالفقير بالتصغيرالنهروندى وأخبرنا الشيخ الصالح الححة أحمدين محمدالغزلانى عن شيخه الشيخ عبدالملك بن حمادالموصلى قدس سره وانباناالشيخ أبوالسعودالغزالى عن الشيخ العظيم القدرأبي شجاع الفقيه كل يروى عمعنى واحد وألفاظ قليلة التماين ان مريدي السيدأحمدالرفاعى الذين بابعوه في اللهبيده للباركة بلغواعام وفاته الى أربع وعشرين مائة ألفوزيادة وان خلفاءه وخلفاءهم بلغواالي مائة وثمانين ألفا وزادحذىأبوالغرج عمر الغباروثي طابثراه والشيخ الجمال الخطبب عطرمرقده وهمامن أخص أصحابه وكلاهماثقة وعمدة ان الذين أسلمواعلى يديعرضى الله عنسه من الهودوالنصارى والصابئين والخوارج المتزندقين أكثر من مائةألف بعرفونأكثرهم بأسمائهم وأشخاصهم واينورده اظاص بأصحاب الحضورفيه خمسة آلاف والحاق الحافلة في أروقة الرباط تحمع ستة عشرألفا ولم يكن في بلادالمسلمين وأرضها المسكونة في العرب والعجم ناحية تخلومن أتباعه ومريديه ومحبيه رضي الله عنه وعنهم أجمعين (قلت) وقدحدداللهبه وبأصحابه أمرالدين وأيدبهم شريعة سيدللرسلين صلي الله عليه وسلم وهل يمكن ان يكون التجديد فوق ماذكرمن حاله وماوفقه الله له نفعنا الله بعلومه ومددموالمسلمين وفيه أقول
لك في صفوف العارفين لواء * هم تحته والسالكون سواء
Halaman 49