الصالح الاصيل عيدالسميع الجربوني رحمه الله فلماصارالى كنف خاله أخذه الى واسط بأمرسيقي له من المصطفي عليه الصلاة والسلام في المنام وقدمرذ كرالقصة ولازال حتي أدخله علي الامام الفقيه العلامة الزاهدالمقرتي المفسر الواعظ المحدث الرحلة الصوفي الكبيرالشأن الشيخ علي أبي الفضل الواسطى وضياللهعنه فتولي أمره وقام بتربيته وتأديبه وتعلمه امتثالاللامرالنيوى فبرع في العلوم النقلية والعقلية ومهر واشتهروأحرزقصب السيق علي أقرانه وتفرد بالعلوم والمزايافي زمانه وكان يلازم درس خاله الشيخ أبي يكرالواسطي ويترددالي حلقة خاله الشيخ منصورالرباني ويتلقي بعض العلوم عن الشيخعبدالملك الحر بوني وحفظ كتاب التنييه لللمام أبي اسحق الشيرازي على ظاهر قلب واقتفي آثار لنبي صلي الله عليه وسلم وعظم الشيوخ واستغرق أوقاته بجمع المعارف الدينيه وأفاض الله علميه من لدنه علماخاصاحتى رجع مشايخه اليه وتأدب مؤدبوه لحلالة قدره بين بديه ولمابلغ عمره المبارك الي عشرين سنة أحازه شيخه علي أبوالفضل محدث واسط وشيخها اجازة عامه تجميع علوم الشريعة والطريقة وأليسه خرقته المباركة ونؤه بذكره وأعظم شانه ولقيه بابي العلمين لاشارة سماوية ظهرت له فهم منهاانه قائدأهل الظاهر والباطن وباب النجاح في أمرى الدنياوالآخرة وانعقدعليه في حيياة مشنيايخة الاجماع واتفقت بشأنه ورفعة قدره الكلمه وأقام بنهردقلي مده يسيره ورجع الي رواق أبيه بقريه حسن فاشتهر كل الاشتهارومع ذلك فكبان يتباعد عن طقطقة النعال وحب الشهرة ويخلو يربه علي أكمسل وقار وأحسن سكينه ملاز ماالذل والانكسار والمسكنة والافتقار لله الواحدالقهار متخليالعبادةربه لا يعرفالراحة ولايواصل الاستراحة. همه ربه دون الاكوان ففي سنة تسع وثلاثين وشمسمائة توفي شيخه الشيخ على الواسطى فاتمل أمره
Halaman 31