الامام الرفاعي انه من أصحاب البمين رضي الله عنهما دخل أجدأصحاب السيدحسين السمرقندي واسمه عمر بلدة سراف من بلادفارس سنة اثنتين وعشرين وستمائة وكان معه حجماعة من الفقراء الاحمدية وبسيراف اذذاك عميدالدين أسعدين نصرالله الصاحب وزيرالسلطان امن زنكي فوشي له بعض المفقهاء المنكرين شيأ وغربه صدره يشأن الرجل الصوفي وجماعته فارسلي اليه واحضره بين يديه وساله فأقام له الحة المرضية القائمة بيراءته مماقيل فيه وذكرله انه من أصحاب الشريف حسين السمرقندي الرضوى رضي الله عنه فلم يلتفت لاقواله وفرق حماعته عنه وأمربه فأرسل الي قلعة اشكنوان فانقطعت حيلته فكتب ماوقع له للشريف حسين السمرقندي رضي اللهعنه فلمافرأ التاب أمرأن يكتب له الجواب علي رقعته هذاالوز يرعبدشاع عنه الصلاح وعمله خلاف ماشاع عنه فان كنت مظلوماوهوالظالم فلابدوحرمة وجه شيحناصاحب أم عبيدة أن يسيچن الوزيربقلعة اشكنوان و بؤخذمن حيث أخذك وأماأنت فيعدأن بصل البك كتابي هذا بسبعة عشريوماتطلق ان شاءالله مكرمامجلاويقضي الله أمراكان مفعولا فوصل الكتاب للرجل في غرة شهرذي القعدةسنة ثلاث وعشرين وستمائة وكان اذذاك السلطان مظفر الدين ابن زنكي في قلعة بهانزاد ففي ليلة الاربعاء ثانى عشرذي القعدة من السنة المذكورة بوفي الملك مظفرالدين ان زنكي في قلعة بهانزاد المذكورة وفي اليوم السابع عشرأطلق الرجل الصوفي أعني الشيخ عمرالسمرقندي ومشى الجات بين يديه وفي غرةذي الحجة من سنة تلاث وعشرين وستمائة قبض علي الصاحب عميدالدين أسعدين نصرالله الوزيروذهب به الى قلعة اشكموان فسجن فهامقيدامغلولا وقتل بامرمن السلطان في أواخرجمادى الاولي سنةأربع وعشرين وستمائة رحمه الله تعالى اللهم

Halaman 118