علي بن أبي بكر الناشري ،فحفظ القرآن، ثم قرأ بالسبع على المقري أحمد بن محمد الأشعري قبل بلوغ عمره عشرين سنة، وقرأ النحو على الشيخ إسماعيل بن إبراهيم البومة، وعلى الإمام المقدسي، وغيرهما.

وأخذ الحديث على جماعة؛ منهم: شيخ الإسلام علي بن أبي بكر الناشري، والإمام النفيس العلوي، وحافظ عصره ابن حجر العسقلاني عند قدومه إلى زبيد، وأخذ على الشريف تقي الدين المالكي، والفقيه شرف الدين إسماعيل ابن المقري، وابن الخياط.

كما أخذ على المقرىء شمس الدين الجزري عند قدومه لزبيد، فسمع عليه كتباً كثيرة.

تولى التدريس في المدرسة الظاهرية بتعز والمرشدية والأسدية باب. توفي يوم الأحد (١٩) ذي الحجة سنة (٨٤٨هـ).

من آثاره: البستان الزاهر في طبقات علماء بني ناشر^(١).

-الحسيني : جمال الدين، محمد بن إبراهيم بن ناصر الحسيني.

قرأ على الإمام شرف الدين ابن المقري، وهو أكبر شيوخه، كما قرأ على غيره من العلماء، فجدّ واجتهد، حتى صار عالماً عاملاً، عابداً زاهداً صالحاً، عليه سكينة العلم، ووقار التقوى، كما أخذ عن الإمام شمس الدين ابن الجزري عند قدومه إلى زبيد، وعلى الإمام كمال الدين موسى الضجاعي.

درس وأفتى، ورُتِّبَ إماماً بمسجد الأشاعر بعد موت شيخه ابن المقري وابن قحر.

توفي سنة (٨٥٣هـ) ودفن بمقبرة باب سهام بزبيد.

من آثاره: شرح المنهاج، ومختصر التفقيه لم يتمه ^(٢).