9

Irshad al-Anam ila Usul wa Muhimmat Din al-Islam

إرشاد الأنام إلى أصول ومهمات دين الإسلام

Penerbit

دار أضواء السلف المصرية

Nombor Edisi

الرابعة

Tahun Penerbitan

١٤٤٣ هـ - ٢٠٢٢ م

Genre-genre

س ٩: مَا أَرْكَانُ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ؟ وَمَا الدَّلِيلُ؟ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، لَهَا رُكْنَانِ: الْأَوَّلُ: النَّفْيُ، وَهُوَ قَوْلُ: (لَا إِلَهَ). الثَّانِي: الْإِثْبَاتُ، وَهُوَ قَوْلُ: (إِلَّا اللهُ). والدَّلِيلُ قَوْلُ اللهِ تَعَالَى: ﴿فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى﴾ (^١) [البقرة: ٢٥٦]، فَقَوْلُهُ: ﴿فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ﴾ هَذَا دَلِيلُ النَّفْيِ، وَقَوْلُهُ: ﴿وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ﴾ هَذَا دَلِيلُ الْإِثْبَاتِ. * * * س ١٠: مَا شُرُوطُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ؟ شُرُوطُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ثَمَانِيَةٌ، وَهِيَ: ١ - الْعِلْمُ الْمُنَافِي لِلْجَهْلِ. ٢ - الْيَقِينُ الْمُنَافِي للشَّكِّ. ٣ - الْإِخْلَاصُ الْمُنَافِي لِلشِّرْكِ. ٤ - الصِّدْقُ المُنَافِي لِلْكَذِبِ. ٥ - الْمَحَبَّةُ الْمُنَافِيَةُ لِلْبُغْضِ.

(^١) قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ﵀: «الْعُروَةُ الوُثقَى: لَا إِلَهَ إلَّا اللهُ». [«تَفسِير الطَّبَرِي» (٤/ ٥٦٠)].

1 / 16