٥ - ثم أشير بعد ذلك إلى المواضع التي خرج له فيها في جميع كتب الطبراني بالجزء والصفحة، إلا إذا كان هذا الشيخ ممن أكثر عنه الطبراني، فإني - والحالة هذه - لا أهتم كثيرا بذلك، ولكن أنص أنه مكثر عنه مع ذكر أسماء الكتب التي خرج له فيها دون ذكر الموضع بالجزء والصحيفة، وفائدة التنصيص على كون هذا الراوي أكثر من الرواية عن شيخه غير خافية فقد قال العلامة نور الدين الهيثمي ﵀ في أثناء تخريجه لبعض أحاديث الطبراني: رواه الطبراني في " الأوسط " عن شيخ له اسمه أحمد ولم أعرفه، والظاهر أنه ثقة؛ لأنه أكثر عنه.
٦ - ثم إني أذكر بعد ذلك عدد الأحاديث التي رواها عنه الطبراني في كتبه بالشرط المتقدم أيضا.
٧ - ثم أبين أنه قد توبع عليها ما استطعت، وقد أشير إلى أن لها عللا أخرى.
٨ - وإن ظفرت بتصحيح أو توثيق للإسناد الذي ذكر فيه عن أحد من الحفاظ أثبته لما في ذلك كله من فائدة تعين الباحث على الوصول إلى نتيجة صحيحة في الحكم عليه.
٩ - وكذا إن ظفرت عل قول لأحد المشهورين بالعلم في عدم العثور عليه، فإني أذكره أيضا.
١٠ - وقد كنت عزمت على أن أذكر بين يدي البحث قواعد وفوائد تعين الباحث على الوصول إلى الحكم على الراوي الذي لم توجد له ترجمة أو وجدت إلا أنها عارية عن التوثيق والتجريح، فرأيت أن أترك ذلك إلى مقام آخر خشية الإطالة، واكتفيت ها بالتنبيه على بعض هذه القواعد والضوابط كما في الفقرة (٨، ٩، ١٠) وغيرها، وإن كنت أرى أن هذه القواعد تحتاج إلى بعض القيود إلا أن المقام ليس مقام ذلك، والله الموفق.
١١ - واقتصرت على ترجمة للطبراني تكلمت فيها على ولادته، ونسبه، وأسرته،
1 / 18