وعنه صلى الله عليه وآله وسلم (قد دب إليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء، هي الحالقة، لا أقول تحلق الشعر ولكنها تحلق الدين، والذي نفس محمد بيده لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنون حتى تحابوا، ألا أدلكم على شئ إذا فعلتموه تحاببتم ؟قالوا: بلى يا رسول الله قال: أفشوا السلام بينكم)(1).
ومن نتائج الحسد كثرة المكر والخديعة، فإن الحاسد أبدا ماكر خادع، وإن لم يظهر ذلك فيه.
Halaman 99