Irshad
الإرشاد إلى نجاة العباد للعنسي
Genre-genre
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم (ما من أحد إلا سيخلو به ربه ثم يقول: يا ابن آدم ماذا عملت فيما علمت ؟ ماذا أجبت المرسلين؟).(1)
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأبي الدرداء: (يا عويمر كيف إذا قيل لك يوم القيامة: أعلمت أم جهلت ؟ فإن قلت: علمت، قيل لك: فماذا عملت فيما علمت ؟ فإن جهلت، قيل لك: فما كان عذرك في جهلك؟)(2)
الحالة الثامنة: شهادة الأرض
قال تعالى: {إذا زلزلت الأرض زلزالها} إلى قوله: {تحدث أخبارها}
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم (أتدرون ما أخبارها ؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: أخبارها أن تشهد على كل عبد وأمة بما عمل على ظهرها، تقول: عمل كذا وكذا يوم كذا وكذا).(3)وقوله تعالى: {بأن ربك أوحى لها}(4)معناه: أذن لها أن تخبر بما عمل عليها.
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم (حافظوا على الوضوء، وخير أعمالكم الصلاة، وتحفظوا من الأرض فإنها أمكم، وليس أحد يعمل عليها خيرا أو شرا إلا وهي تخبره به).(5)
الحالة التاسعة: شهادة الجوارح
وبيانه: قوله تعالى: {ويوم يحشر أعداء الله إلى النار فهم يوزعون حتى إذا ما جاءوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون}(6).
وقوله تعالى: {اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون}(7).
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قوله: {وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا}(8)قال: (هي فروجهم).وعنه صلى الله عليه وآله وسلم (أول ما ينطق من ابن آدم فخذه الشمال).(9)
Halaman 276