أعجلتنا فأتاك عاجل برنا قلا ولو أمهلتنا لم نقلل
فخذ القليل وكن كأنك لم تقل ونكون نحن كأننا لم نفعل
وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (المرؤة ستة: ثلاثة في السفر، وثلاثة في الحضر، فأما التي في الحضر فتلاوة كتاب الله، وعمارة مساجد الله، واتخاذ الأخوان في الله. وأما التي في السفر فبذل الزاد، وحسن الخلق، والمزاح في غير معاصي الله)(1).
احتجم الحسن، أو أخذ من شعره، فأعطى الحجام دينارا فقيل له: يكفيك دانق، فقال: لست من دوانقكم في شئ، إنما المسلم يقاسم أخاه الدرهم، ولا دين إلا بالمرؤة، وأوحى الله إلى داود عليه السلام: لا تصحب إلا من تكاملت فيه المرؤة والدين، فإن صاحب المرؤة والدين لا يكذب).
وقال جرير لعبد العزيز بن مروان
فلا هو في الدنيا مضيع نصيبه ولا غرض الدنيا عن الدين شاغله
وعن علي عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (إن الله يبغض البخيل في حياته السخي عند موته)(2).
Halaman 142