وبين الحج . وإن دخل مكة في وقت يعلم أنه يطوف فيه ويسعى ويحل ويحرم للحج . ويلحق الحج تمتع بالعمرة» وإن خاف فوات الحج فلا متعة له وهي حجة مفردةء وإذا أحلت المرأة من المتعة وخافت الحيضص أحرمت للحج وطافت للحج وبقي عليها طواف النساء وإذا حاضت قبل أن تطوف لعمرتها فهي بمنزلة من لم يدرك العمرة فإن طهرت قبل الحج اعتمرت .
ولا متعة لأهل مكة ولا لمن أقام بها سنة » وإذا دخل المتمتع مكة في أشهر الحج فاعتمر ثم أقام بمكة إلى أن يحج من عامه ذلك فهو متمتع » فإن رجع فلم يحج فلا هدي عليه وهي عمرة مفردة؛ ومن تمتع بالعمرة إلى الحج كان عليه ما استيسر من الهدي شاة فما فوقهاء فإن لم يجد صام ثلاثة أيام في الحج قبل يوم التروية بيوم ويوم التروية ويوم عرفة وسبعة أيام إذا رجع إلى أهله . ولا بأس بصيام الثلاثة الأيام في عشر ذي الحجة دون يوم النحر»ء فإن فاته ذلك قضاه إن شاء في السفر وإلا صام عشرة أيام إذا رجع إلى بلده .
ويخرج من مكة إلى منى للحج يوم التروية وهو اليوم الثامن من ذي الحجة يحرم منها كما أحرم من الميقات ويهل بالتلبية وينوي بالحج » ويستحب أن يكون ذلك عند زوال الشمس .
ولا يصلي الإمام الظهر إلا بمنى وواسع للناس أن يخرجوا سائر النهاو ويبيتون بمنى فإذا أصبحوا صنوا الفجر ومكثوا حتى تطلع الشمس فإذا مضوا إلى عرفة فنزلوا بها حتى إذا زالت الشمس قطعوا التلبية ورجعوا إلى الموقف . ويستحب الغسل قبل الرواح .
ويخطب الناس إمامهم ويصلي بهم الظهر والعصر يجمعهما بأذان
كك
Halaman tidak diketahui