يعني قريشًا، لأن العرب كانوا يسمونهم آل الله. لكونهم أهل البيت.
وقال الكميت:
فأبلغ بنى الهندين من آل وائل ... وآل مناة والأقارب آلها
ألوكًا توافى ابني صفية وانتجع ... سواحل دعمي بها ورمالها
وقال خفاف بن ندبة:
أنا الفارس الحامي حقيقة والدي ... وآلي كما تحمي حقيقة آلكا
واختلف الناس في قول الأعشى:
كانت بقية أربع فاعتمتها ... لما رضيت من النجابة آلها
فقال قوم: أراد بآلها: شخصها. وقال آخرون: أراد رهطها.
وكذلك قول مقاس العائدي:
إذا وضع الهزاهز آل قوم ... فزاد الله آلكم ارتفاعا
ميل: أراد بالآل: الأشخاص. وقيل: أراد الأهل. وقد قال أبو الطيب المتنبي، وإن لم يكن حجة في اللغة:
والله يسعد كل يوم جده ... ويزيد من أعدائه في آله
1 / 38