41- مصباح الزائر وجناح المسافر.
42- مضمار السبق في ميدان الصدق، وهو الكتاب الذي بين يدي القارئ.
43- الملاحم والفتن في ظهور الغائب المنتظر.
44- الملهوف على قتلي الطفوف.
45- المنتقى في العوذ والرقي.
46- مهج الدعوات ومنهج العنايات.
47- المواسعة والمضايقة.
48- اليقين باختصاص مولانا أمير المؤمنين علي (عليه السلام) بإمرة المؤمنين.
وفاته ومدفنه الشريف:
توفي (رضوان الله عليه) في بغداد بكرة يوم الاثنين خامس شهر ذي القعدة من سنة 664 ه.
اما مدفنه الشريف فقد اختلف فيه الأقوال:
قال الشيخ يوسف البحراني: «قبره غير معروف الآن.» (1)
ذكر المحدث النوري: «ان في الحلة في خارج المدينة قبة عالية في بستان نسب إليه ويزار قبره ويتبرك به، ولا يخفى بعده لو كان الوفاة ببغداد- والله العالم.» (2)
قال السيد الكاظمي في خاتمة كتابه: تحية أهل القبور بما هو مأثور: «والذي يعرف بالحلة بقبر السيد علي بن طاوس في البستان هو قبر ابنه السيد علي بن السيد علي المذكور، فإنه يشترك معه في الاسم واللقب.» (3)
يدفع هذه الشكوك ما ذكره السيد في فلاح السائل من اختياره لقبره في جوار مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام) تحت قدمي والديه.
قال (قدس سره): «وقد كنت مضيت بنفسي وأشرت إلى من حفر لي قبرا كما اخترته في جوار جدي ومولاي علي بن أبي طالب (عليه السلام) متضيفا ومستجيرا ووافدا وسائلا وآملا، متوسلا بكل ما يتوسل به أحد من الخلائق إليه وجعلته تحت قدمي والدي (رضوان الله عليهما)، لانه وجدت الله جل جلاله يأمرني بخفض الجناح لهما ويوصيني بالإحسان إليهما، فأردت ان يكون رأسي مهما
Halaman 15