62

Iqamat Hujja

إقامة الحجة والدليل وإيضاح المحجة والسبيل

Penyiasat

عبد السلام بن برجس بن ناصر العبد الكريم

Penerbit

دار العاصمة

Nombor Edisi

١٤٠٩ هـ / ١٩٨٩ م

ولكن تركنا البسطَ من أَجْلِ أنه ... أجابَ سوانا من أجَادَ وأحكما فلله ربِّ الحمدُ والشكر والثنا ... على قَمْعِ زنديقٍ تَحَدَّى وغَمْغَما وظن غباءً مِنْ سفاهةِ رأيه ... بأن الحِمى أقوى فجاء وأقدما ليهدمَ من أعلامِ سُنَّةِ أحمدٍ ... مناسكَ حجٍ سَنَّها من تَقَدَّما فَغُودِرَ مَجْدّولًا على أُمِّ رأسِه ... كإخوانه ممن عثى وتدهكما وخالَ طريقَ الحقِّ دَحْضًا مَزَلَّةً ... وأن طريق الغيِّ قد كان لهجما فتَبًّا له من جاهلٍ ما أَضَلَّه ... وأبعدَه عن منهج الرُّشْدِ إذْ سَمَا فأَبْصَرَه مَنْ كا بالله مؤمنا ... وللشرع أضحى مذعنًا ومسلما وعارضه من لم يكن مؤمنًا به ... كهذا الغبيِّ الفَدْمِ لما تَكَلَّما وصلَّ على المعصوم ربِّ وآله ... وأصحابِه ما دامت الأرضُ والسما وما انهلّ صَوْبُ المُزْنِ سَحًّا وكُلَّما ... على المصطفى صلَّى الإله وَسلّما

1 / 67