دعوة العاملات المنزليات المسلمات وهذا ما تسعى هذه الدراسة لتحقيق هذا وقد وافقت ٤٩% من العينة أن ربت البيت قامت بتعليمهن شيئًا من أحكام الإسلام وهذا يتناسب مع ذكره الدعاة عينة الدراسة من أنه ينبغي أن يكون القائم الأول بدعوة العاملات المنزليات ربة البيت.

بينت نتائج الدراسة أن ٦٥.١% من العينة يعتقدن أن عدم التزام ربة البيت بأحكام الإسلام يؤثر في قبولهن لنصحها وتوجيهها وهذا يزيد من مسئولية ربة البيت الدعوية فالبعض من ربات البيوت تكون من عوامل الصد عن سبيل الله وهي لا تعلم بذلك ولا تعلم بأن سلوكها وتصرفاتها تحت المجهر، ثم تستغفر عدم تقبل عاملتها المنزلية للنصح والتوجيه.

بينت الدراسة أن مجمل العينة موافقات على طرح موضوعات الدراسة عليهن وقد احتل موضوع أحكام الطهارة والوضوء المرتبة الأولى حيث وافقت ٧٣.٧% من العينة على طرحه عليهن وهذا يدل على استشعار القائمين بدعوة العاملات المنزليات المسلمات أهمية هذا الموضوع ومكانته إذًا تعتبر الطهارة من شروط الصلاة هذا وقد جاء موضوع التحذير من الشرك والسحر في المرتبتين الأخيرتين من حيث موافقة العينة على طرحها، وهذا من الخلل إذ لابد أن يكون موضوع التحذير من الشرك في المرتبة الأولى، وذلك. لأن الوقوع في الشرك يحيل جميع الأعمال أي كان نوعها حيث قال تعالى: ﴿ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون﴾ (١)، وقد ورد تفصيل ذلك في الجانب النظري لذا ينبغي على

(١) سورة الأنعام، جزء من الآية رقم ٨٨،