Penyebaran Tulisan Arab: di Dunia Timur dan Dunia Barat
انتشار الخط العربي: في العالم الشرقي والعالم الغربي
Genre-genre
1-9 . (8) القلم النستعليق، أو الخط الفارسي المنسوخ: وهو يستعمل عند الفرس، وسيأتي ذكره عند الكلام على الخط الفارسي وفروعه. (9) قلم الإجازات: وهو يتألف من الخط النسخي والخط الثلث بتصرف مع بعض زيادات لا توجد في غيره، وهو يستعمل عند الأتراك أحيانا.
شكل 1-9: القلم الديواني الكبير (الهمايوني).
والخط في تركيا لم يزل مشرفا، وأعمال الخطاطين الكبار أمثال حمد الله المتوفى سنة 936/1530، وحافظ عثمان المتوفى سنة (1110/1698) لم تزل معتبرة كنماذج تقلد، أما في البلدان العربية، وخصوصا في مصر فإن الاعتناء بالخط أخذ في الضعف والإهمال بسبب سرعة انتشار المطابع. (3) حروف الهجاء العربية وترتيبها
أما ترتيب حروف الهجاء العربية فهو مخالف لترتيب الحروف الأخرى المرتبة على أبجد هوز ... إلخ، وهو الترتيب القديم المعروف عند أكثر الأمم، ولا سيما الأمم السامية، وأما العربية فتبتدئ هكذا: أ ب ت ث ... إلخ، مع أن التاء في اللغات الأخرى هي آخر حروفها، وهذا الترتيب حديث في اللغة العربية وضعه نصر بن عاصم ويحيى بن يعمر العدواني في زمن عبد الملك بن مروان، وهو مبني على مشابهة الحروف في الشكل، فابتدآ بالألف والباء؛ لأنهما أول الحروف في ترتيب أبجد، وعقبا بالتاء والثاء لمشابهتهما الباء، ثم ذكرا الجيم من حروف أبجد وعقبا بالحاء والخاء للمشابهة، ثم ذكرا الدال وعقبا بالذال، ولكون الهاء تشبه أحرف العلة في الخفاء أخراها معها لآخر الحروف، وقبل أن يذكرا الزاي ذكرا الراء المشابهة لها لتكون الزاي مع باقي أحرف الصفير؛ ولذلك ذكرا السين بعد الزاي، وعقبا بالشين للمشابهة، ثم ذكر الصاد وعقبا بالضاد، ثم رجعا للطاء من أبجد وعقبا بالظاء وأخرا أحرف «كلمن»؛ حتى يفرغا من الأحرف المتشابهة، وذكرا العين وعقبا بالغين، ثم ذكرا الفاء وعقبا بالقاف، ثم ذكرا أحرف كلمن والهاء وأحرف العلة.
ولكون ترتيب أبجد يختلف عند المغاربة
8
عن ترتيبها عند المشارقة، كان ترتيب الحروف عند المغاربة بعد ضم كل حرف إلى ما يشابهه في الشكل هكذا: «ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز ط ظ ك ل م ن ص ض ع غ ف ق س ش ه و ي.» (4) الأحرف الخاصة بالعربية واللغات الأخرى
وفي الخط العربي فضلا عن الحروف الشرقية الأخرى ستة أحرف، هي: الثاء والخاء والذال والضاد والظاء والغين «ثخذ ضظغ»، وقد اقتضتها طبيعة اللغة العربية، وهذه الأحرف لا مخرج لها في اللغات الأخرى إلا بتركيب مع حرف آخر، والضاد منها خاصة باللغة العربية دون سواها، وهذا هو سبب تلقيب العرب أو المتكلمين بالعربية بلقب «الناطقون بالضاد» وتمييزهم بها، وفي الحديث: «أنا أفصح من نطق بالضاد» إشارة إلى ذلك.
وهنا ملاحظة ينبغي الإشارة إليها، وهي أن هذه الأحرف الستة لا تستعمل غالبا في اللغات الإسلامية الآتية «التي تكتب بالخط العربي» إلا لكتابة الكلمات العربية الدخيلة في لغاتهم؛ ولذلك فهم لا ينطقون بها تماما إذا قرءوها في نصوص عربية، بل يشركونها مع حرف آخر، فمثلا إذا أرادوا النطق «بالطاء» أو «بالضاد» تكلفوهما، فالطاء تخرج بين التاء والطاء كالسلطان والطوفان، والضاد تخرج كالزاي المفخمة في نحو رمضان وهكذا، ولما كانت هذه الأحرف معدومة عندهم فهم يستعملون حروفا
9
Halaman tidak diketahui