قَدْرِهِ﴾ (^١)، وقال ﷾ في المستقبل: ﴿فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ﴾ (^٢)، بكسر الدال، وقال النبي ﷺ: "فإن غم عليكم فاقدروا له" (^٣) روي بكسر الدال وبضمه، وقالت عائشة ﵂ في حديث لها طويل: "فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن المشتهية للنظر" (^٤)، وروي أيضا بكسر الدال وبضمها، وفي المصدر من هذا كله لغات، قالوا: يجوز أن يقال قدر يقدر قدرًا بسكون الدال في المصدر مثل حفر يحفر حفرًا وغدر يغدر غدرًا، قال الشاعر:
كل شيء حتى أخيك متاع … وبقدر تفرق واجتماع (^٥)
وقال آخر:
وما صبّ رجلي في حديد مجاشع … مع القدر إلا حاجة لي أريدها (^٦)
ويجوز أن يقال: قدر يقدر قدرًا (^٧)، بفتح القاف والدال كقولهم: ختر يختر خترا، وسرف يسرف سرفا، ويجوز أن يقال: قدر يقدر مقدرة وقدرانا، وكذلك هرب يهرب هربًا وطلب يطلب طلبًا. قالوا: ويجوز أن يقال قدر يقدر بضم الدال في المستقبل قدرًا وقدرة (^٨)، مثل قولهم: نضر