Pemilihan untuk Mendedahkan Ayat-ayat yang Sukar Dibina

Ibn Cadlan Mawsili Rabci d. 666 AH
17

Pemilihan untuk Mendedahkan Ayat-ayat yang Sukar Dibina

الانتخاب لكشف الأبيات المشكلة الإعراب

Penyiasat

د حاتم صالح الضامن

Penerbit

مؤسسة الرسالة

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٤٠٥هـ ١٩٨٥م

Lokasi Penerbit

بيروت

قلت: فأين كان قلت: محذوفة لضرورة الألغاز، تقديره: فبينما كنت. فحين حذفها انفصل اسمها لأنه لا يقوم بنفسه على لفظه متصلا، تقديره: لا تقنطن وكن في الله محتسبا فبينما كنت ذا يأس أتى. وقال آخر: ٣٤ - (إلى الله ربي قد رجعت تنصلا ... لتغفر ما قدمت رب المعارج) (المعارج) مبتدأ، وخبره (إلى الله ربي) . و(رب) الثاني منادى. و(قد رجعت) خبر مستأنف، تقديره: إلى الله المعارج يا رب قد رجعت تنصلا لتغفر ما قدمت. (حرف الحاء) أنشد أبو علي لابن مقبل: ٣٥ - (ولو أن حبي أم ذي الودع كله ... لأهلك مال لم تسعه المسارح) (٩ ب) حبي: مصدر مضاف، و(أم ذي الودع) مفعوله. و(كله): إن نصبته كان مؤكدا لجي، وإن رفعته جعلته مبتدأ، خبره [مال]، والجملة خبر أن، والمعنى: أن حبه بها كثير. وأنشد سيبويه للحارث بن ضرار النهشلي: ٣٦ - (ليبك يزيد ضارع لخصومة ... ومختبط مما تطبح الطوائح) يروى بضم ياء (لبيك) ورفع (يزيد)، وبفتحها ونصبه، فلا إشكال في الرواية الثانية لأن ضارعًا فاعل، ويزيد مفعول. وعلى الأولى: يزيد مفعول لم يسم فاعله، وضارع: فاعل فعل دل عليه ليبك، أي: ليبكه.

1 / 30