Interpretation: Its Dangers and Effects

Omar Suleiman al-Ashqar d. 1433 AH
65

Interpretation: Its Dangers and Effects

التأويل خطورته وآثاره

Penerbit

دار النفائس للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

Lokasi Penerbit

الأردن

Genre-genre

الله تعالى، وعلى امتناع قيام علم أو كلام أو رحمة به تعالى) (١) وقد جعل المؤولة المنتسبون للإسلام للملاحدة سبيلًا عليهم، لأن الملاحدة ألزموا المؤولين في نصوص المعاد نظير ما ادعاه المؤولون في نصوص مصفات. وحجة المؤولين في الرد على الملاحدة قولهم لهم: نحن نعلم بالاضطرار أن الرسل جاءَت بمعاد الأبدان، وقد علمنا فساد الشبه المانعة منه. وأهل السنة يقولون لأهل التأويل: ونحن نعلم بالاضطرار أن الرسل جاءَت بإثبات الصفات، ونصوص الصفات في الكتب الإلهية أكثر وأعظم من نصوص المعاد، ومن المعلوم أن مشرك العرب وغيرهم أنكروا المعاد بخلاف الصفات، وبذلك نعلم أن إقرار العقول بالصفات أعظم من إقرارها بالمعاد، وإن كان إنكار المعاد أعظم من إنكار الصفات،

(١) شرح العقيدة الطحاوية: ٢٣٦.

1 / 69