Interpretation: Its Dangers and Effects

Omar Suleiman al-Ashqar d. 1433 AH
39

Interpretation: Its Dangers and Effects

التأويل خطورته وآثاره

Penerbit

دار النفائس للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

Lokasi Penerbit

الأردن

Genre-genre

فالمؤولون أوتوا في هذا الحديث من عدم فقههم له، بينما كان خطؤهم في الحديث الأول في جعل ظاهره المعنى الباطل المردود، وهو ليس كذلك (١). ومما أوله المؤولون من النصوص زاعمين وجوب تأويله حديث «عبدي جعت ولم تطعمني». قالوا هذا الحديث يُثْبت لله معنى باطلًا هو الجوع، ولذا يجب صرفه عن ظاهره وتأويله، لأن الله منزه عن صفات النقص. والجواب: أن هذا الذي زعمتموه ظاهر النص ليس بظاهره، وفي الحديث ما يدل على هذا ويفسر مراد الله منه، ففي الحديث: «يقول الله: عبدي، جعت فلم تطعمني. فيقول: رب، كيف أطعمك، وأنت رب العالمين؟ فيقول: أما علمت أن عبدي فلانًا جاع، فلو أطعمته لوجدت ذلك عندي.

(١) راجع مجموع فتاوى شيخ الإسلام:٣/ ٤٥.

1 / 43