عليهم والضالين باليهود والنصارى. والله أعلم.
(١٤٣) أولها بيان لاستحقاق هذه الأمة الهداية إلى الصراط المستقيم، وآخرها بيان لحكمة أمر النبي ﵌ أولًا باستقبال بيت المقدس، مع أن الكعبة هي القبلة الأصلية.
وقوله: ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ﴾ أي: ومنه صلاتكم إلى بيت المقدس.
(١٤٤) الحكم باستقبال الكعبة، وفضيحة أهل الكتاب [٩/أ] بأنهم يعلمون أنه الحق.
(١٤٥) الارتباط ظاهرٌ.
(١٤٦) إيضاح لمعرفة أهل الكتاب بأن استقبال الكعبة هو الحق.
(١٤٧) ظاهرٌ.
(١٤٨) يريد ــ والله أعلم ــ: ﴿وَلِكُلٍّ﴾ من المسلمين ﴿وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا﴾ في استقبال المسجد الحرام، فالشرقيُّ وجهته الغرب، والغربيُّ وجهته الشرق، وهكذا، فأنتم سواء في استقبال المسجد الحرام، وتختلفون بالأعمال، ﴿فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ﴾.
فتضمن هذا أمرين:
الأول: تفرقهم في البلاد.
الثاني: اجتماعهم في استقبال موضعٍ واحد.