للشيخ محمد، ورموا كل من عارضهم ووقف في طريقة ورأوه خطرًا على كيانهم بالوهابية ودعوهم "وهابيين" فقد أشهروا المحاكمة التي أجروها منذ أكثر من قرن و١٠ أعوام ضد علماء "صادق بور" الذين كانوا ينتمون إلى جماعة الإمام أحمد بن عرفان الشهيد (١)، والشيخ إسماعيل الشهيد، بمحاكمة "الوهابيين"

(١) هو الإمام النابغ قامع الكفرة والمبتدعين، أنموذج الخلفاء الراشدين، الشهيد أحمد بن عرفان الحسني البريلوي، صاحب الحركة الإسلامية المعروفة، وكفاحه وجهاده معروف لاستعادة مجد الأمة، قاد حركة إسلامية عملاقة في شبه القارة الهندية، لم يعرف لها نظير في الشمول والعمق والدقة، ومشابهة الدعوة الإسلامية الأولى – كما يقول سماحة الشيخ الندوي – لا في قرنه الثالث عشر الهجري، بل ولا في عدة قرون من تاريخ الإسلام والمسلمين، استشهد في سبيل الله في معركة بالاكوت التي كان يقودها هو ضد السبخ والكفار والاستعمار، عام ١٢٤٦هـ، راجع لترجمته "إذا هبت ريح الإيمان" و"الإمام الذي لم يوف حقه من الانصاف والاعتراف" و" سيرة سيد أحمد شهيد" لسماحة الشيخ أبي الحسن على الندوي، "وسيد أحمد الشهيد" الكتاب الموسع في ترجمة الإمام بقلم الصحفي الكبير والمؤرخ السلفي الشهير =