9

Insaf Fi Tanbih

الإنصاف في التنبيه على المعاني والأسباب التي أوجبت الاختلاف

Penyiasat

د. محمد رضوان الداية

Penerbit

دار الفكر

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٤٠٣

Lokasi Penerbit

بيروت

ذكر الْأَسْبَاب الْمُوجبَة للْخلاف كم هِيَ أَقُول وَبِاللَّهِ أَعْتَصِم واليه أفوض فِي جَمِيع أَمْرِي وَأسلم ان الْخلاف عرض لأهل ملتنا من ثَمَانِيَة أوجه كل ضرب من الْخلاف متولد مِنْهَا متفرع عَنْهَا الأول مِنْهَا اشْتِرَاك الْأَلْفَاظ والمعاني وَالثَّانِي الْحَقِيقَة وَالْمجَاز وَالثَّالِث الافراد والتركيب وَالرَّابِع الْخُصُوص والعموم وَالْخَامِس الرِّوَايَة وَالنَّقْل وَالسَّادِس الإجتهاد فِيمَا لَا نَص فِيهِ وَالسَّابِع النَّاسِخ والمنسوخ وَالثَّامِن الأباحة والتوسع وَنحن نذْكر من كل نوع من هَذِه الْأَنْوَاع أَمْثِلَة تنبه قَارِئ كتَابنَا هَذَا على بقيتها اذ كَانَ اسْتِيفَاء جَمِيع ذَلِك من المتعذر على من حاوله وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق لَا رب غَيره

1 / 33