49

Insaf Fi Tanbih

الإنصاف في التنبيه على المعاني والأسباب التي أوجبت الاختلاف

Penyiasat

د. محمد رضوان الداية

Penerbit

دار الفكر

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٤٠٣

Lokasi Penerbit

بيروت

قَالَ عَبدة بن الطَّبِيب ... فَمَا كَانَ قيس هلكه هلك وَاحِد ... وَلكنه بُنيان قوم تهدما ... وَيُشبه هَذَا الْمَعْنى الَّذِي ذَهَبُوا اليه قَول ابْن أَحْمَر ... رماني بِأَمْر كنت مِنْهُ ووالدي ... بريا وَمن جال الطوي رماني ... ويروى وَمن جول الطوي رماني والجال والجول نَاحيَة الْبِئْر من أَسْفَلهَا ٩ أالى أَعْلَاهَا يَقُول رماني بِأَمْر رَجَعَ عَلَيْهِ مكروهه فَكَأَنَّهُ رماني من قَعْر الْبِئْر فَرَجَعت رميته عَلَيْهِ فأهلكته هَكَذَا رَوَاهُ قوم وفسروه وَالْمَعْرُوف وَمن أجل الطوي وانما كَانَ يخاصمه فِي بِئْر يدعيها كل وَاحِد مِنْهُمَا فَقَالَ رماني بِأَمْر أَنا ووالدي

1 / 77