16

Insaf Fi Tanbih

الإنصاف في التنبيه على المعاني والأسباب التي أوجبت الاختلاف

Penyiasat

د. محمد رضوان الداية

Penerbit

دار الفكر

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٤٠٣

Lokasi Penerbit

بيروت

وَالثَّالِث أَن يكون الْمُسَمّى مؤنثا واسْمه مُذَكّر كإمرأة تسمى جَعْفَر وَزيد قَالَ الشَّاعِر يَا جَعْفَر يَا جَعْفَر يَا جَعْفَر ان أك دحداحا فَأَنت أقصر ... أَو أك ذَا شيب فَأَنت اكبر غَرَّك سربال عَلَيْك أَحْمَر ... ومقنع من الْحَرِير أصفر وَتَحْت ذَاك سؤاة لَو تذكر وَالرَّابِع أَن يكون الْمُسَمّى مذكرا واسْمه مؤنث كَرجل يُسمى طَلْحَة وَحَمْزَة وَهَذَا لَا يخص الْأَسْمَاء الْأَعْلَام دون الْأَجْنَاس والأنواع وَهَكَذَا مَذْهَب الْعَرَب فِي الصّفة والموصوف فَرُبمَا كَانَ الْمَوْصُوف مطابقا لصفته فِي التَّذْكِير والتأنيث كَقَوْلِهِم هَذَا رجل قَائِم وَهَذِه امْرَأَة قَائِمَة وَرُبمَا كَانَ مُخَالفا لصفته فِي التَّذْكِير والتأنيث كَقَوْلِهِم رجل ربعَة وعلامة ونسابة وَفِي الْمُؤَنَّث امْرَأَة حاسر وعاشق

1 / 42