118

Insaf Fi Tanbih

الإنصاف في التنبيه على المعاني والأسباب التي أوجبت الاختلاف

Penyiasat

د. محمد رضوان الداية

Penerbit

دار الفكر

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٤٠٣

Lokasi Penerbit

بيروت

وَمن هَذَا الْبَاب قَوْله تَعَالَى ﴿لَا إِكْرَاه فِي الدّين﴾ قَالَ قوم هَذَا خُصُوص فِي أهل الْكتاب لَا يكْرهُونَ على الْإِسْلَام اذا أدواالجزية وَهُوَ قَول الشّعبِيّ وَكَانَ ابْن عَبَّاس ﵄ يرَاهُ أَيْضا خُصُوصا وَفَسرهُ فَقَالَ مَعْنَاهُ أَن الْمَرْأَة من الْأَنْصَار كَانَت لَا يعِيش لَهَا ولد فتنذر على نَفسهَا لَئِن عَاشَ لتهودنه فَلَمَّا أَجلي بَنو النَّضِير اذا فيهم نَاس من أَبنَاء الْأَنْصَار فَقَالَت الْأَنْصَار يَا رَسُول الله أَبْنَاؤُنَا فَأنْزل الله تَعَالَى هَذِه الْآيَة وَقَالَ قوم هِيَ عُمُوم ثمَّ نسخت بقوله ﷿ ﴿جَاهد الْكفَّار وَالْمُنَافِقِينَ﴾ وَمن هَذَا الْبَاب قَوْله تَعَالَى ﴿علم الْإِنْسَان مَا لم يعلم﴾

1 / 149