11

Insaf Fi Tanbih

الإنصاف في التنبيه على المعاني والأسباب التي أوجبت الاختلاف

Penyiasat

د. محمد رضوان الداية

Penerbit

دار الفكر

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٤٠٣

Lokasi Penerbit

بيروت

هَذَا الْبَاب يَنْقَسِم ثَلَاثَة أَقسَام أَحدهَا اشْتِرَاك فِي مَوْضُوع اللَّفْظَة المفردة وَالثَّانِي اشْتِرَاك فِي احوالها الَّتِي تعرض لَهَا من اعراب وَغَيره وَالثَّالِث اشْتِرَاك يُوجِبهُ تركيب الْأَلْفَاظ وَبِنَاء بَعْضهَا على بعض فَأَما الِاشْتِرَاك الْعَارِض فِي مَوْضُوع اللَّفْظَة المفردة فنوعان اشْتِرَاك يجمع مَعَاني مُخْتَلفَة متضادة واشتراك يجمع مَعَاني مُخْتَلفَة غير متضادة فَالْأول كالقرء ذهب الحجازيون من الْفُقَهَاء الى أَنه الطُّهْر وَذهب الْعِرَاقِيُّونَ الى أَنه الْحيض وَلكُل وَاحِد من الْقَوْلَيْنِ ٣ ب شَاهد من الحَدِيث وَمن اللُّغَة

1 / 37