Keadilan dalam Membela Orang yang Benar dari Orang yang Berlebihan
الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
Genre-genre
قبل ذلك. وهم يدخلون في التوحيد نفي الصفات، والقول يأن القرآن مخلوق، و أن الله لا يرى في الآخرة، ويدخلون في العدل التكذيب بالقدر، وأن الله لا يقدر أن يهدي من يشاء، ولا يقدر أن يضل من يشاء، وأنه قد يشاء ما لا يكون، ويكون ما لا يشاء، وغير ذلك.
فلا يقولون: إنه خالق كل شيء، ولا إنه على كل شيء قدير، ولا إته ما شاء الله كان، وما لم يشاء لم يكن.
لكن التوحيد والعدل والنبوة مقدم على الامامة، فكيف تكون الإمامة](1) أشرف وأهم؟!
و أيضا: فالامامة إنما أوجبوها لكونها لطقأ في الواجبات، فهي واجبة وجوب الوسائل، فكيف تكون الوسيلة أهم وأشرف من المقصود؟!"(2) .
هذا من كلام ابن تيمية واعتراضاته على ابن مطهر(قدس الله لطيفه) في قوله: "أهم المطالب في أحكام الدين".
والجواب عنه أن نقول: أفلا تعلم وتتحقق أن الامامة إذا كانت عندهم اخر المراتب! وإنما أوجبوها لكونها لطفا في الواجبات، أن ابن مطهر لم يقصد أن الامامة أهم وأشرف من التوحيد والعدل والنبوة، وهذا من أدل دليل على أن ابن مطهر لم يقصد المعنى الذي اعترضت عليه فيه.(3)
Halaman 128