الحصيني إلى الرضاطلا حتى جرت الخدمة على أيديهما، ثم أوصل بعد إسحاق علي بن الزيات، وكان هو سبب معرفة هؤلاء الثلاثة بهذا الأمر، ومنه سمعوا الحديث وبه عرفوا، وكذلك فعل بعبد الله بن محمد الحصينى، وصنف الكتب الكثيرة، ويقال: أن الحسن صنف خمسين مصنفا، ومحمد بن إسماعيل بن بزيع، ومحمد بن أبي عمير، وأبي علي الحسن بن محبوب الزراد البجلي، كل هؤلاء وأمثالهم ممن عاصر الرضاطئا وروى عنه.
م إنهم وأمثالهم سلكوا مسلك سلفهم، كمحمد بن عذافر، ومحمد بن يونس، ويونس بن عبد الرحمن، والنضر بن سويد الصيرفي، ومسمع بن مالك، و قيل: ابن عبد الملك بن أبي سيار، ولقي ثلاثة من الأئمة، أبا جعفر الباقرل وروى عنه يسيرا، وأبا عبد الله الصادق ا وروى عنه كثيرا، وأبا الحسن موسى الكاظمطليلا وروى عنه، ومنصور بن حازم أبي أيوب البجلي، وروى عن الصادق لليل، وعن ابنه موسى الكاظم ل، وخالد بن زياد روى أيضا عنهماط، وأبي علي بن جرير بن حكيم الأزدي المدائني، وعبد الحميد الصنعاني، وأبي اسامة زيد الشحام، وحسان بن مهران، ورويا أيضا عن الصادق والكاظم، وحبيب بن المعلل الختعمي المدائني، وروى عن آبي عبد اللهلملئلا وعن أبي الحسن الكاظم لا، وعن أبي الحسن الرضاطئلا، وحمدان بن المعافى أبي جعفر الصبيحي مولى جعفر بن محمد، وروى عن الكاظم والرضاءت، وحميد بن المثنى العجلي الكوفي، وحماد بن عثمان، وإخوته الحسين وجعفر أولاد عنمان ابن زياد الرواسي، كل هؤلاء وأمثالهم ممن عاصر الكاظم للا وروى عنه، ومنهم من روى أيضا عن أبيه الصادقا
Halaman 98