وضعيفها، وإنما عمدتهم في المنقولات على تواريخ منقطعة الاسناد، وكثير منها من وضع المعروفين بالكذب بل وبالالحاد، وعلماؤهم يعتمدون على تقل مثل ابى مخنف لوط بن يحيى وهشام بن محمد بن السائب وأمثالهما من المعروفين بالكذب عند أهل العلم، مع أن أمثالهم هؤلاء هم من أجل من يعتمدون عليه في النقل، إذكانوا يعتمدون على من هو في غاية الجهل والافتراء متن لا يذكر في الكتب ولا يعرفه أهل العلم بالرجال.
وقد اتفق أهل العلم بالنقل والرواية والاسناد على أن الرافضة أكذب الطوائف، والكذب فيهم قديم، ولهذاكان أئمة الاسلام يعلمون امتيازهم بكثرة الكذب.
قال أبو حاتم الرازي: سمعت يونس بن عبد الأعلى يقول: قال أشهب بن عد العزيز: شئل مالك عن الرافضة، فقال: لا تكلمهم ولا ترو عنهم فإنهم يكذبون.
وقال أبو حاتم: حدثنا حرملة، قال: سمعت الشافعي يقول: لم أر أحدا اشهد بالزور من الرافضة..."(1.
الى غير ذلك من كلامه وروايته المشابه لذلك.
فأقول: في جواب ذلك وبالله التوفيق: قوله: ""سلك مسلك سلفه"، حق وصدق!
وهؤلاء المذكورين سلكوا مسلك سلفهم، كأبي جعفر ابن بابويه وأبيه
Halaman 94