وقوله: "فالقوم من أضل الناس عن سواء السبيل، والقوم من أضل الناس في المنقول والمعقول في المذاهب والتقرير، ومن أشبه الناس بمن قال اله فيهم: (وقالوا لؤكنا تسمع أو نغقل ماكنا في أضحاب السعير"(1). والقوم من أجهل الناس في العقليات، وأكذب التاس في التقليات، يصدقون من المنقول ما يعلم العلماء بالاضطرار أنه من الأباطيل، ويكذبون بالمعلوم الاضطرار.."(2).
قلت: كل ذلك يعني به الامامية حسب، دون من عداهم!
قال: ""وعمدتهم في نفس الأمر على التقليدة وإن ظتوا إقامته بالبرهانيات، فتارة يتبعون المعتزلة والقدرية، وتارة يتبعون المجسمة والجبرية، وهم من أجهل هذه الطوائف [بالنظريات، ولهذاكانوا عند عامة أهل العلم والدين، من أجهل الطوائف](3) الداخلين في المسلمين، ومنهم من أدخل على الدين من الفساد ما لا يحصيه الا رب العباد، فملاحدة الاسماعيلية والنصيرية وغيرهم من الباطنية المنافقين من بابهم دخلوا، وأعداء المسلمين من المشركين وأهل الكتاب بطريقهم وصلوا، واستولوا بهم على بلاد السلمين"(4).
قلت: كل ذلك لم يقصد به ابن تيمية إلا الامامية الاثنى عشرية دون
Halaman 70