..........................................................
_________
_
[الإِسعاف بتحشية الإِنصاف]
= السادس والثلاثون: أول ليلة من رمضان أو آخر ليلة منه، رواه ابن أبي عاصم من حديث أنس بإسناد ضعيف.
السابع والثلاثون: أنَّها أوَّل ليلة أو تاسع ليلة أو سابع عشرة أو إحدى وعشرين أو آخر ليلة، رواه ابن مردويه في تفسيره عن أنس بإسناد ضعيف.
الثامن والثلاثون: أنَّها ليلة تسع عشرة، أو إحدى عشرة، أو ثلاث وعشرين، رواه أبو داود من حديث ابن مسعود بإسناد فيه مقال، وعبد الرزاق من حديث علي بسند منقطع، وسعيد بن منصور من حديث عائشة بسندٍ منقطع أيضًا.
التاسع والثلاثون: ليلة ثلاث وعشرين أو سبع وعشرين، وهو مأخوذ من حديث ابن عباس، ولأحمد من حديث النعمان بن بشير.
القول الموفي للأربعين: ليلة إحدى وعشرين، أو ثلاث وعشرين، أو خمس وعشرين كما سيأتي من حديث عُبَادة بنِ الصَّامِت (٤٨).
الحادي والأربعون: أنَّها مُنحصرة في السبع الأواخر من رمضان؛ لحديث ابن عمر (٤٩) في الباب الذي قبله.
الثاني والأربعون: أنها ليلة اثنين وعشرين أو ثلاث وعشرين، لحديث عبد الله بن أُنيس عند أحمد.
الثالث والأربعون: أنَّها في أشفاع العشر الوسط، والعشر الأخير، قرأتُه بخط مُغلطاي.
الرابع والأربعون: أنها ليلةُ الثالثة من العشر الأواخر، أو الخامسة منه، رواه =
_________
(٤٨) في قوله ﷺ: "فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة" رواه البخاري في فضل ليلة القدر ٤: ٢٦٧ (٢٠٢٣).
(٤٩) في قوله ﷺ: "فمن كان متحرِّيَها فَلْيَتَحَرَّها في السبع الأواخر" رواه البخاري (٢٠١٥).
1 / 47