واختاره أيضًا ابن الهُمَام (١) في "فتح القدير"، وجَزَمَ به الشُّرُنْبُلالي (٢) في "نور الإِيضاح"، والتُّمُرْتَاشي (٣) في "تنوير الأبْصار"،
_________
_
[الإِسعاف بتحشية الإِنصاف]
(١) قوله (ابن الهُمَام): هو محمَّد بن عبد الواحد بن عبد الحميد، كمال الدين، الشهير بابن الهُمَام السَّكَنْدري السِّيواسي، وُلد في سنة ثمان وثمانين وسبعمائة، وقيل: سنة تسعين وسبعمائة، ومات يوم الجمعة سابع رمضان سنة إحدى وستين وثمانمائة، ومن تصانيفه: "فتح القدير شرح الهداية" إلى كتاب الوكالة (٢٥)، و"التحرير في الأصول"، و"المُسَايَرة" في العقائد، و"زاد الفقير" مختصر في مسائل الصلاة، و"رسالة في إعراب: سُبْحان الله وبحمده". كذا في "الفوائد" (ص ١٨٠ - ١٨١).
(٢) قوله (الشُّرُنْبُلالي): هو أبو الإِخلاص حَسَن بن عَمَّار بن علي الوفائي المصري الشُّرُنْبُلاَلي -بضم الشين مع الراء المهمَلَة، وسُكون النون وضم الباء الموحدة، ثم لام ألف ثم لام-، نسبة إلى شبرابلولة على غير قياس، بلدة تجاه منوف بسَواد مصر، صَنَّف كتبًا كثيرة، أجلُّها: "شرح منظومة ابن وَهْبان"، قال الأستاذ مُدَّ ظلُّه في "التعليقات" (ص ٥٨): وقد طالعتُ من تصانيفه: "نور الإِيضاح"، وشرحه "إمْداد الفتاح"، ومختصره "مراقي الفلاح"، وستين رسالة في مسائل متفرقة. انتهى.
يقول العبد: وقد طَالعتُ من مصنَّفاته: حاشيته على "الدُّرر والغُرر" (٢٦)، أولها: الحمدُ لله الذي أظهر في هذه الدار ببديع قدرته ... إلخ، مات ﵀ في رمضان سنة تسع وستين بعد الألف.
(٣) قوله (والتُّمُرْتَاشي): هو شمسُ الدين محمَّد بن عبد الله بن أحمد الخطيب بن =
_________
(٢٥) ثم أكمل شرحه شمس الدين قاضي زاده المتوفى سنة ٩٨٨ وسمَّى هذه التكملة: "نتائج الأفكار في كشف الرموز والأسرار".
(٢٦) "درر الحكام شرح غُرر الأحكام" كلاهما لمنلا خسرو بن فراموز المتوفى سنة ٨٨٥ بالقسطنطينية رحمه الله تعالى.
1 / 26