Insaf
الإنصاف فيما بين علماء المسلمين في قراءة بسم الله الرحمن الرحيم في فاتحة الكتاب.
Penyiasat
عبد اللطيف بن محمد الجيلاني المغربي.
Penerbit
أضواء السلف
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤١٧هـ / ١٩٩٧م.
Lokasi Penerbit
السعودية.
Genre-genre
Fikah
ذِكْرُ مَا احْتَجَّ بِهِ مَنْ رَأَى الْجَهْرَ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنَ الْآثَارِ الْمَرْوِيَّةِ عَنِ النَّبِيِّ، وَعَنِ السَّلَفِ مِنَ الصَّحَابَةِ، وَالتَّابِعِينَ، وَمَنْ قَالَ إِنَّهَا الْآيَةُ الْأُولَى مِنْ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَأَنَّهَا لَا تُقْرَأُ سِرًّا إِلَّا فِي صَلَاةِ السِّرِّ، وَقَدْ ذَكَرْنَا الْقَائِلَ بِذَلِكَ فِي صَدْرِ هَذَا الْكِتَابِ
٣٢ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْدِيُّ، ح، وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طُفَيْلٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ ⦗٢٤٨⦘ بْنِ الْجَارُودِ النَّيْسَابُورِيُّ، بِمَكَّةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ نُعَيْمٍ ⦗٢٤٩⦘ الْمُجْمِرِ، قَالَ: صَلَّيْتُ وَرَاءَ أَبِي هُرَيْرَةَ، فَقَرَأَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، ثُمَّ قَرَأَ بِأُمِّ الْقُرْآنِ، حَتَّى بَلَغَ: ﴿وَلَا الضَّالِّينَ﴾ [الفاتحة: ٧]، فَقَالَ: آمِينَ، وَقَالَ النَّاسُ: آمِينَ، وَكَانَ يَقُولُ: كُلَّمَا رَكَعَ وَسَجَدَ: اللَّهُ أَكْبَرُ، وَإِذَا قَامَ مِنَ الْجُلُوسِ، قَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ، وَيَقُولُ إِذَا سَلَّمَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنِّي لَأَشْبَهُكُمْ صَلَاةً بِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَهَذَا حَدِيثٌ مَحْفُوظٌ مِنْ حَدِيثِ اللَّيْثِ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ الْإِسْكَنْدَرَانِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، وَهُمَا جَمِيعًا مِنْ ثِقَاتِ الْمِصْرِيِّينَ، وَأَمَّا اللَّيْثُ، فَإِمَامُ أَهْلِ بَلَدِهِ، وَقَدْ رَوَاهُ غَيْرُ اللَّيْثِ عَلَى مَا تَرَاهُ فِي هَذَا الْبَابِ وَقَالَ عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ الْبَيْرُوتِيُّ ⦗٢٥٠⦘: صَلَّيْتُ خَلْفَ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، فَكَانَ يَجْهَرُ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَبِآمِينَ
٣٢ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْدِيُّ، ح، وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طُفَيْلٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ ⦗٢٤٨⦘ بْنِ الْجَارُودِ النَّيْسَابُورِيُّ، بِمَكَّةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ نُعَيْمٍ ⦗٢٤٩⦘ الْمُجْمِرِ، قَالَ: صَلَّيْتُ وَرَاءَ أَبِي هُرَيْرَةَ، فَقَرَأَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، ثُمَّ قَرَأَ بِأُمِّ الْقُرْآنِ، حَتَّى بَلَغَ: ﴿وَلَا الضَّالِّينَ﴾ [الفاتحة: ٧]، فَقَالَ: آمِينَ، وَقَالَ النَّاسُ: آمِينَ، وَكَانَ يَقُولُ: كُلَّمَا رَكَعَ وَسَجَدَ: اللَّهُ أَكْبَرُ، وَإِذَا قَامَ مِنَ الْجُلُوسِ، قَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ، وَيَقُولُ إِذَا سَلَّمَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنِّي لَأَشْبَهُكُمْ صَلَاةً بِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَهَذَا حَدِيثٌ مَحْفُوظٌ مِنْ حَدِيثِ اللَّيْثِ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ الْإِسْكَنْدَرَانِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، وَهُمَا جَمِيعًا مِنْ ثِقَاتِ الْمِصْرِيِّينَ، وَأَمَّا اللَّيْثُ، فَإِمَامُ أَهْلِ بَلَدِهِ، وَقَدْ رَوَاهُ غَيْرُ اللَّيْثِ عَلَى مَا تَرَاهُ فِي هَذَا الْبَابِ وَقَالَ عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ الْبَيْرُوتِيُّ ⦗٢٥٠⦘: صَلَّيْتُ خَلْفَ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، فَكَانَ يَجْهَرُ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَبِآمِينَ
1 / 247