40

Insaf

الإنصاف فيما بين علماء المسلمين في قراءة بسم الله الرحمن الرحيم في فاتحة الكتاب.

Penyiasat

عبد اللطيف بن محمد الجيلاني المغربي.

Penerbit

أضواء السلف

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٧هـ / ١٩٩٧م.

Lokasi Penerbit

السعودية.

Genre-genre

Fikah
وَقَدْ رَوَى شُعْبَةُ، وَابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ أَبِي مَسْلَمَةَ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ: أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَفْتَتِحُ الْقِرَاءَةَ فِي الصَّلَاةِ بِـ ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ [الفاتحة: ١] أَوْ بِ ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [الفاتحة: ٢]؟ فَقَالَ: «لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ شَيْءٍ مَا سَأَلَنِي عَنْهُ أَحَدٌ» ⦗٢٣١⦘ قَالَ أَبُو عُمَرَ: " الَّذِي عِنْدِي أَنَّهُ مَنْ حَفِظَهُ عَنْهُ حُجَّةٌ عَلَى مَنْ سَأَلَهُ فِي حِينِ نِسْيَانِهِ، وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ فَمَنْ رَأَى قِرَاءَةَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فِي أَوَّلِ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ سِرًّا احْتَجَّ بِقَوْلِ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، وَأَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ: أَنَّهُمْ كَانُوا لَا يَجْهَرُونَ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَأَنَّهُمْ كَانُوا يُسِرُّونَ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَأَنَّهُ لَمْ يَسْمَعْهُمْ يَقْرَءُونَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، يَعْنِي جَهْرًا عِنْدَهُمْ.

1 / 230