قال: «لا تخف، قل الحقيقة، إنك تراها، وأنا أذنت لنادر أغا أن يتمتع المحظيات والوصائف بمجونك، وكان ينبغي أن تعرف غرضي من ذلك، أها!»
فأجفل المضحك من هذا التهديد وقال: «نعم يا سيدي، أنا فهمت الغرض لكن هيبة البادشاه أمير المؤمنين بعثتني على التكتم.»
فضحك عبد الحميد ضحكة متكلفة وقال: «طيب، فماذا تعرف عن ... ج؟ قل لا تخف.»
قال: «إنها يا سيدي في حالة يرثى لها، لا تكف عن البكاء.»
فاستغرب السلطان قوله وقال: «إني لم أرها تبكي قط!»
فقال: «نعم، هي لا تبكي في حضرة أمير المؤمنين لأن رؤيته تذهب كل حزن، مسكينة!»
فقطب السلطان حاجبيه وقال: «وتقول مسكينة؟!»
قال: «إذا أباح لي مولاي أن أقول ما أعرفه وأمنني قلت.»
قال: «قل، لا بأس عليك.»
قال: «إن هذه المرأة سيئة الحظ.»
Halaman tidak diketahui