11: فقال لهم: إن هذه الأمثال تفهم على نوعين؛ فإني أضربها للحاضرين المنقسمين بالطبع إلى قسمين ، فإنكم أنتم تلاميذي تفهمون ما هو ملكوت الله، وتدركون بأنه موجود في كل إنسان، وكيف يمكن الدخول فيه، ولكن الآخرين لا يستطيعون فهم ذلك لأنهم ينظرون ولا يبصرون، ويسمعون ولا يفهمون.
15: لأنه قد قسيت قلوبهم؛ ولذلك أنا أضرب أمثالي إلى فريقين، فريق لا يفهمها وفريق يدركها، فأقول للذين لا يفهمون: إن الله له ملكوت عظيم، فيفهمون ذلك، وأما لكم فإني أقول: إنه يلزمكم ملكوت الله الموجود فيكم فتدركون ذلك.
18: إني أوجه التفاتكم لفهم مثل الزارع، وهذا هو معناه لكم.
19: كل من فهم معنى ملكوت الله ولم يقبله في قلبه فيأتيه الشر ويخطف ما قد زرع، وهذه هي الحبوب التي سقطت على الطريق.
20: والمزروع في الأرض المحجرة هو ذاك الذي يقبل الملكوت من ساعته بفرح.
21: ولكن ليس له فيه أصل وإنما هو إلى حين، فإذا حدث ضيق أو اضطهاد من أجل الملكوت فإنه حالا ينكره.
22: والذي زرع في الشوك هو الذي فهم معنى الملكوت، ولكن هم هذا الدهر وخداع الغنى يخنقان في نفسه هذا المعنى فلا يعطي ثمرا.
23: وأما الذي زرع في الأرض الجيدة فهو الذي يفهم معنى ملكوت الله ويقبله في قلبه، فيعطي ثمرا الواحد مائة والآخر ستين والآخر ثلاثين.
12: لأن من له يعطى ويزاد، ومن ليس له فالذي عنده يؤخذ منه.
لوقا، 8: 18: ولذلك تبصروا كيف تفهمون الأمثال حتى لا تستسلموا للضلال وتسقطوا في وهدة الامتهان وهموم هذا العالم، بل لكي تعطوا ثمرا بعضه ثلاثين وبعضه ستين وبعضه مائة.
Halaman tidak diketahui