73: وبعد قليل جاء الحاضرون، وقالوا لبطرس: حقا إنك واحد من أولئك الثوار؛ لأن كلامك يدل على أنك من الجليل.
74: فابتدأ حينئذ يلعن ويحلف أني لا أعرف الرجل، ولا رأيته قط، وللوقت صاح الديك.
75: فتذكر بطرس تلك الكلمات التي قالها له يسوع عندما قال له: إذا أنكرك الجميع فأنا لا أنكرك، من أنه قبل أن يصيح الديك تنكرني ثلاث مرات، فخرج إلى خارج وبكي بكاء مرا، أما سبب بكائه فهو أنه صغرت نفسه وسقط في العثرة، فإنه أولا لم يستطع ضبط نفسه عندما أخذوا يسوع وأخذ يدافع عنه، ثم سقط لخوفه من الموت وإنكاره يسوع.
مرقص، 14: 53: ثم اجتمع في دار رئيس الكهنة جميع الشيوخ والكتبة.
يوحنا، 18: 19: فقدموا يسوع إلى رئيس الكهنة، فسأله عن تعليمه وتلاميذه.
20: أجابه يسوع: أنا كلمت العالم علانية، أنا علمت كل حين في المجمع وفي الهيكل؛ حيث يجتمع اليهود دائما وفي الخفاء لم أتكلم بشيء.
21: لماذا تسألني أنا؟ اسأل الذين قد سمعوا ماذا كلمتهم، فقد فهموا تعليمي.
22: ولما قال هذا لطم يسوع واحد من الخدام كان واقفا قائلا: أهكذا تجاوب رئيس الكهنة؟!
23: فأجابه يسوع: إن كنت قد تكلمت رديئا فاشهد على الرديء، وإن حسنا فلماذا تضربني؟
متى، 26: 59: وكان رؤساء الكهنة والشيوخ والمجمع كلهم يطلبون شهادة زور على يسوع لكي يقتلوه، فلم يجدوا.
Halaman tidak diketahui