20

الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام

الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام

Penerbit

دارُ طيبة - مَكتبةٌ الكوثر

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Lokasi Penerbit

الرياض

Genre-genre

وعن جابر ﵁ مرفوعًا: " أما أحدهما فكان يغتاب الناس، وأما الآخر فكان لا يتأذى من البول " (١). وصَحَّ عن قتادة ﵁ قال: " ذكر لنا أن عذاب القبر ثلاثة أثلاث: ثلث من الغيبة، وثلث من البول، وثلث من النميمة " (٢). وعن أنس ﵁ قال رسول الله ﷺ: " لما عُرِج بِي مَررت بقومٍ لهم أظفار من نحاس يَخْمِشُونَ (٣) وجوههم وصدورهم، فقلت: مَن هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس، ويقعون في أعراضهم " (٤). وعن عبد الله بن مسعود ﵁ قال: (كنا عند النبي ﷺ فقام رجل (٥)، فوقع فيه رجل من بعده، فقال النبي ﷺ: " تخلل " (٦)، فقال: " وممَّ أتخلل؟ وما أكلت لحمًا! "، قال: " إِنك أكلت لحم أخيك ") (٧).

(١) البخاري في " الأدب المفرد " وصححه لغيره الألباني في " صحيح الأدب المفرد " رقم (٥٦٤). (٢) رواه ابن أبي الدنيا في " الصمت "، (رقم١٨٩) ص (١٢٩). (٣) يخمشون: يخدشون ويقطعون. (٤) أخرجه الإمام أحمد (٢٢٤/ ٣)، وأبو داود رقما (٤٨٧٨)، (٤٨٧٩)، وابن أبي الدنيا في " الصمت " رقم (١٦٥)، وأبو الشيخ في " التوبيخ والتنبيه " رقم (٢٠١)، وصححه الألباني على شرط مسلم، كما في " الصحيحة " رقم (٥٣٣). (٥) أي غاب عن المجلس. (٦) بالخاء: من التخلل، وهو استعمال الخلال لإخراج ما بين الأسنان من الطعام، وأصله: من إدخال الشيء في خلال الشيء وهو وسطه، ومنه تخليل الأصابع في الوضوء، وانظر: " النهاية " (٢/ ٧٣)، (١/ ٤٣٠). (٧) قال الهيثمي في " المجمع " (٨/ ٩٤): (رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح)، وزاد المنذري عزوه إلى ابن أبي شيبة، وقال في " الترغيب ": (رواته رواة الصحيح) اهـ (٣/ ٥٠٦)، وانظر: " غاية المرام " رقم (٤٢٨).

1 / 21