26

Infallibility of the Holy Quran and the Ignorance of the Evangelists

عصمة القرآن الكريم وجهالات المبشرين

Penerbit

مكتبة زهراء الشرق

Nombor Edisi

الأولى ١٤٢٦ هـ

Tahun Penerbitan

٢٠٠٥ م

Lokasi Penerbit

القاهرة

Genre-genre

والجرّ لا بصيغة جمع المذكر السالم المرفوع. ومذل الآية القرآنية بالضبط ما جاء قبل ذلك في الفقرة الثالثة من نفس الفصل من أن يربعام قد صافَّ أَبِيَّا "بثمانمائةِ ألفٍ منتخَبين من جبابرة البأس" وما جاء في الفقرة ١٧ من الفصل الحادي عشر من السفر نفسه من إنه كان مع ألياداع "مائتا ألفٍ مسلّحون بالقسىّ والتروس"، ومع يوزاباد "مائة وثمانون ألفا متجردون للحرب" ... إلخ.
* * *
٥- ومن سخافاته الطفولية أيضًا توهمه أن من الواجب تغيير قوله تعالى في الآية ١٩ من سورة "الحج": ﴿هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ﴾ ليصبح "هذان خصمان اختصما في ربهم" (ص ١٠٧) . وهو في هذا يشبه صبيًا صغيرًا يمسك بمسطرة صغيرة في يده يريد أن يقيس بها جبل الهيملايا. ألا فليعلم وليتعلم هو ومن صدًروه لتخطئة القرآن وطبعوا له كتابه وأطلقوه لينبح الإسلام أن كلماتٍ مثل "خَصْم" و"طائفة" و"حِزْب" و"فريق"، وإن اتخذت صيغة الإفراد، تدل على جماعة من الناس. وقد وردت الضمائر العائدة على هذه الكلمات في القرآن بصيغة جمع المذكر بناءً على هذا الاعتبار. قال تعالى: ﴿وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا

1 / 30