138

Infallibility of the Holy Quran and the Ignorance of the Evangelists

عصمة القرآن الكريم وجهالات المبشرين

Penerbit

مكتبة زهراء الشرق

Edisi

الأولى ١٤٢٦ هـ

Tahun Penerbitan

٢٠٠٥ م

Lokasi Penerbit

القاهرة

Genre-genre

يأتي الأحمق بعد ذلك كله إذن ويقول ما قال؟ أهو مجرد عناد والسلام؟ وإذا كان القرآن يقصد كروسوس ملك ليديا، فما الذي منعه من أن يقول ذلك يا ترى؟
* * *
ومن اعتراضات جاهلنا أيضًا اعتراضه على ما جاء في سورة "ص"/٥٥ من قول الحق ﵎ لأيوب ﵇: ﴿وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ﴾ إذ يعلّق الغبي قائلًا: "قال البيضاوي: "الضَّغْث: الحزمة الصغيرة من الحشيش ونحوه. فاضرب به ولا تحنث: رُوِىَ أن زوجة أيوب ليّا بنت يعقوب (وقيل: رحمة بنت أفرايم بن يوسف) ذهبت لحاجة فأبطأت، فحلف إن برئ يضربها مائة ضربة، فحلّل الله يمينه بذاك. وهي رخصة باقية في الحدود". ونحن نسأل: كيف يصحّ لأيوب البارّ الصبور على ضياع أولاده وعبيده ومواشيه أن يغضب على زوجته، وهو المشهود له في التوراة باللطف والحلم، وخاصة مع زوجته، إذ قال لها: تتكلمين كلامًاَ كإحدى الجاهلات! أألخيرّ نقبل من الله، والشرَّ لا نقبل؟ " (أيوب /٢/١٠)؟ وكيف يصح لأيوب أن يتوعد زوجته بالضرب مائة ضربة لمجرد إيطائها؟ وكيف يحلف ليضربها مائة سوط فينصحه

1 / 144