قال أبو عُمر (١): حَديثه مرسَل، ولا تصح له صحبة؛ إنما هو تابعي يروي عن ابن مسعود.

قال ابن الاُثير (٢): الحديث الَّذي روَاه أن النبي ﷺ كان أشد الناس بأسًا رواه عَنه أبو إسحاقَ الهمْداني.

وذكره الصغاني فِي "المختلَف فِي صحبتهم" (٣). وقال أبو حاتم (٤): هو تابعي، من أصحاب عبد الله.

قال أبو محمد (٥): أدخل أبي هذا الحديث فِي كتاب "الوحدان" ثم أخبر بعلته.

قتلته الخوارج سنة إحدى وأربعين معَ عُبادةَ بن قُرص، فِي صُحْبته نظر. قاله ابن عَبْد البر (٦).

وذكره الصغاني في "المختلَف فيهم" (٧).

روى عنه: عُبيد الله بن زَحْر. ذكره العسكري فيمن روى عن النبي ﷺ مرسلًا ولم يلقه.

(١) "الاستيعاب" (٢/ ٦٠١).

(٢) "الأسد" (٢/ ٣٦٣).

(٣) "نقعة الصديان" (ص: ٦١).

(٤) "الجرح" (٨٨١٤).

(٥) "المراسيل" (ص: ٧٠ - ٧١).

(٦) "الاستيعاب" (٢/ ٦١٢).

(٧) "نقعة الصديان" (ص: ٦٢).