80

Imtac Bi Arbacin

الإمتاع بالأربعين المتباينة السماع ويليه أسئلة من خط الشيخ العسقلاني

Penyiasat

أبو عبد الله محمد حسن محمد حسن إسماعيل الشافعي

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1418 AH

Lokasi Penerbit

بيروت

أنس شَيْئا لَا هَذَا الحَدِيث وَلَا غَيره وَالله أعلم وَقد أخرجه أَبُو يعلى بِطُولِهِ نَحْو رِوَايَة عوبد بن عمرَان من طَرِيق عَمْرو بن أبي خَليفَة عَن ضرار بن عَمْرو عَن أنس وَضِرَار ضعفه ابْن حبَان لَكِن قَالَ إِنَّه يروي عَن يزِيد الرقاشِي عَن أنس فَكَأَن يزِيد سقط من النُّسْخَة ورد عَليّ من الشَّيْخ شمس الدّين بن مُحَمَّد بن الْخضر بن دَاوُد الْحلَبِي الْأَصْلِيّ الْمَعْرُوف بِابْن الْمصْرِيّ شيخ الباسطية بالقدس الشريف فِي أَوَائِل جمادي الْآخِرَة سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ من الْقُدس الشريف مَا هَذَا ملخصه (أسيدنا قَاضِي الْقُضَاة وَمن غَدا ... يُفِيد طلاب الْعلم كل غَرِيب) (حَدِيثا روينَا فِي ابْن ماجة مُسْندًا ... بِلَفْظ أبي الدَّرْدَاء نعم غَرِيب) (فَمَعْنَاه خير الرُّسُل لم نحْشر فعرنا ... يصدق هَذَا كل قلب منيب) (سوى صبه الدُّنْيَا علينا تزيغنا ... الهنة فِي الزيغ زيغ عَجِيب) (فَكل نحا فِي النُّطْق فِيهِ مُخَالفا ... لصَاحبه مَعْنَاهُ غير قريب) (فَبين رعاك الله تَحْرِير مَتنه ... وَأَلْفَاظه بالْقَوْل قَول مُصِيب) (فَلَا زلت يَا مَوْلَانَا لكل لمة ... فَأَنت إمامي فِي الورى ومثيبي) ثمَّ ذكر أَن السُّؤَال عَن الحَدِيث الْوَارِد فِي أول سنَن الْحَافِظ ابْن مَاجَه ﵀ من طَرِيق أَبِي الدَّرْدَاء ﵁ قَالَ خرج علينا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ وَنحن نذْكر الْفقر ونتخوفه إِلَى آخِره وَكَيف النُّطْق بِهَذِهِ اللَّفْظَة الْوَاقِعَة فِيهِ إزاغة إِلَّا هية وَذكر أَنه رَاجع شرح ابْن مَاجَه للكمال الدَّمِيرِيّ بعد أَن تطلبه بِالْقَاهِرَةِ ثمَّ بلغه أَنه بِدِمَشْق فَائِدَة أنْشد بعض لحضرة شَيخنَا (يَا عَالما قد حل أقليدسا ... لم يخطه شكل من أشكاله) (أَي شَيْء نصفه عشرَة ... وَنصفه الثَّانِي تِسْعَة أعشار) فجالت أفكار الطّلبَة فِي ذَلِك فبادر منشدهما بقوله هَذَا كتاب الله ﷿

1 / 95