Wanita dari Kampung Kdis
امرأة من كمبو كديس
Genre-genre
قالت بثقة: سوف لا تذهب، ستبقى معي للغد.
ابتسمت، بدا فمها هوة عميقة غامضة، ثم أخذت تدلك فروة رأسي بأناملها في صمت، وعن طريق نهايات أظافرها الحادة، كانت تمشط شعري الخشن، أستطيع أن أسمع خشيش احتكاك الأظافر بمنابت شعري، عاليا مثل طرق صفيح فارغ.
أكتوبر 2000
الأخدود
سألني السائق سؤالا أخيرا: عندك جد في العرديباب؟
قلت له مؤكدا وبشكل حاسم: نعم، عندي جد واسمه الحاج عندلة.
ثم سألني - وكأنه يريد أن يؤكد شيئا: هل هو موجود حاليا ... في الأيام دي بالذات؟
لا أدري لماذا يتدخل السائقون الثرثارون فيما لا يعنيهم، أنا ذاهب إلى العرديباب، وعليه أن يكبح فرامل عربته في العرديباب، وينزلني وينطلق في شأنه نحو أعالي النهر عند الحدود الإثيوبية، ما يهمك أنه موجود حاليا أم غير موجود؟ ما شأنك؟ أنا لا أحب التحشر في شيء ولا الآخرين، وبالتالي على كل شخص أن يلزم حدوده. - ما عارف.
قلتها جافة وعدائية وحاسمة كبصقة في وجهه، وبعدما قفزت العربة على خورين معشوشبين مشجورين شجرا كثيفا توقفت قاصدا طريقا للمشاة تعبر الغابة نحو الغرب، قال لي: انزل الشارع ده يوصلك للعرديبات، والله يكون في عونك.
ولو أن «والله يكون في عونك» أغاظتني للغموض الذي يكتنف مدلول ما يريد قوله، إلا أنها كانت ستصبح مفتاح كل شيء إذا كنت قد صبرت عليها بعض الشيء وسألته: تقصد شنو؟
Halaman tidak diketahui